آآه ما أجمل الكلمات حينما تصبح حقيقية 
لا مجرد أحلام عابرة،
تمسحها بعض الرياح العاتية
وما الفعل إن رمي صاحبها 
اليوم بأسهم المنية ؟
من ينجيه في الآخره؟
وكان يلهو ويلعب البارحة
أأبكِ لفقدانهِ ام أبكِ لخسرانه؟
كنت أراه يسير باحثا عن الدواء
فأقول له إستعن بربّ السماء 
تالله لتجد عنده العطاء والشفاء
وما تحتاج إلاّ إلى الإخلاص والوفاء
في طاعتك له ولو مررت بالشقاء
ولكن الكلام بقي كلام حتى إشتدّ الداء
أخبرني هل ينجيك النسيان أم البكاء؟
أنت كمن يسألني هل أجد قطرة ماء
هنالك في تلك الأرض؟ الصحراء ؟!!
كفاك سباتاً، وكن واقعيا قبل أن تصبح ميتاً 
فحينما تغدو تحت التراب
لن يفيدك الأقارب والأحباب
سوى إن طرقت للتوبة باب
وحينها ربما قد يهون الحساب


لذا إياكَ وأن تصاحب فاسدا
وكن لربّ العالمين معاهدا
أن تعمل الصواب ليكون لك شاهدا
يوم القيامة وفي القبر لكَ أنيساً ... .

تخاطب نفسها، تلك التي إشتدّ نزيف جرحها، فتقول: ما بالك ؟ فتجيبها النفس بصوت خافت جدا: لأنني كنت حمقاء، كنت إذا أصابني كرب وصاحبني الحزن، أستغفر ربي .. قليلا، وأسرد كل تفاصيل الأحداثِ إلى من هي مثلي، وقد غفلت بأن لها هموما أخرى. فيقبل زائر ثالث ألا وهو الدمع، ويسود المكان صمت رهيب، فتقوم قائلة: وكيف تشعرين الآن يا نفس؟ فتسألها : وهل كان للألم أن يزول أن ربما يخف إن لم يتواجد حتى مسكنه ؟! وتكمل قائلة : لم أشعر يوما بأنني قوية كما إن ذكرتُ ربي، أستغفره وعليه أتوكل، أتوب إليه كل يوم، هذا هو شفائي من كل داء، ولن يشفيني سواه فهو ربي، ربّ الناس، هو على كل شيء قدير، ولا أزال فقيرة، وسعيدة بذلك !!، كيف، كيف يا نفسي ؟ فتعلل قولها هذا: لأنني علمتُ بنعم الله، وأدركتُ قيمتها حينما رأيتُ فاقديها، فوالذي نفسي بيده، إن فهمناها حقاً لصدقنا في إيماننا أكثر.
تكمل : " دين الإسلام هو الدين الوحيد الذي قد منحنا الحياء، العفة والطهارة، ولكنّ البعض لم يشعر بها وإنما منح أسمائها فقط!!، فنحن الفقراء والله الغني، تأسرنا الفتن والملذات في أحايين كثيرة، تقييدنا مشقات الدنيا الزائلة، فيوقذنا الموت ليذكرنا بالآخرة الباقية، هكذا نحن البشر"، فتجيبها: تكلمتِ وصدقتِ، ولكن ما أبتغي قوله هو أن تفكري بالثبات، ولتعلمي أن الصبر والتوكل على الله هي من مفاتيح النجاة في هذهِ الحياة، تذكري ذلك ما دامتِ الروح ملازمة لكِ. 


وأقول: " لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا، وبتّ أشكو إلى مولاي ما أجد، وقلت لا عدتي في كل نائبةٍ ومن عليه لكشف الضرِ أعتمد، أشكي إليك امورا أن تعلمها، مالي على حملها صبر ولا جلد .. هنا تسمعونها كاملة تقريبا ،، " ... .

هو حب دائم ترى فيه وجه المحب مشرق بالإيمان، وقلبه مطمئن بذكر الرحمن، وأما كلامه فأغلبه تسبيح وإستغفار لربّ الناس، وهو الغريب في نظرات الناس، ولكنه لم يكن كالعاشق الضائع في الدنيا، الغارق في الندم حتى، بل هو ذلك المسلم الذي علم غايته في هذهِ الدنيا، ولم يؤمن بهذا فقط، وإنما رسم بتطبيقه لها سبيلا إلى غاية أعظم، ألا وهي رؤية وجه الحبيب، وجه الله تعالى، أهنالك ما هو أجلّ من هذهِ الغاية ؟؟!!!

لا ييأس المحب بعد، فلا يزال كل يوم يتعلم شيئا جديد ليزيد من حبه هذا ويحافظ عليه، ولا يزال يجهل الكثير!! ، ولكن حال هذا المحب تصبح أكثر روعة حينما يتعلق قلبه بالطاعات أكثر مما مضى، فلا تراه منغمسا في ملذات الدنيا بل منعزلا عنها، ولا يحمل هما للدنيا بل يأبى أن لا يكون همه هو كسب رضى الله عزّ وجل، فما الحياة الزائلة إلا أختبارات عليه أن ينجح فيها حتى يفلح في الآخره الباقية.

الصبر، صفة يتميّز فيها المحب في مواقف الشدة، لأنه يدرك أنه عليه أن يخلص في حبه هذا، فهو الذي يعلم بحديث الرسول عليه صلوات الله وسلامه، حينما قال : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))، وكما قال الله تعالى: (
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).


هذهِ صفات المحب وهذهِ أعماله في الدنيا واما في الآخره وحينما يكون مع المتقين فله جنات وعيون كما ذكر الله في كتابه: ({إِنَّ لِلْمتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ )، http://www.facebook.com/video/video.php?v=1185549316249


لذا أن نكسب رضى الله وحبه هي أسمى غاية في هذهِ الدنيا الزائلة، حتى نفلح في الآخرة الباقية، فالجرح والآلام لم تكن ولن تكون أبدا كالموت!!.


كل عام والسلامة أعز رفيق لك..
كل عام وانت واسطة العقد التي يتزين بها والداك..
كل عام والعلم يكون أكثر طعام تشتهيه..
كل عام والنجاح يحالفك بكل عمل تقوم به..
كل عام والإيمــــــــان يغذي قلبك..
كل عام وانت اكثر طاعة الى الله..
كل عام والمرض لا يزورك الا صدفة..
كل عام والتسامح والصبر أسمى ما فيك..
كل عام واعمالك الخيرية تزداد وزنا ..

كل عام وأنت أنقى بل أتقى ..
كل عام وأنت بخير ... .

أسألُ الله تعالى أن يتقبل منّا ومنكم سائر الطاعات ويجعل جميع أيامنا مباركة، ويعيده باليمن والبركات ..

عيد فطر مبارك علينا جميعا أيها المسلمون والمسلمات ( أخوتي وأخواتي في الله )
ودمتم بحفظ المولى ... .


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد ..
عذرا اخوتي وأخواتي المسلمات لكتابتي العنوان ب"العامية"، ولكني حقا حينما ذهبت اليوم مع عائلتي لأشتري الجلابيب قبل ذهابي للتعليم أعترتني الدهشة وأرهقني الجهل والكذب!!/ وكان قد جمع ذلك في أول مكان أدخل إليه،والأغرب من ذلك أن تكون "رائعهم" حتى ذهبت لأسأل العاملة هناك عن شيء يلائمني ودارت بضع المحادثات عن الشركات والأنواع ثم بعد أن قررت أخيرا ما أريد، حان عرض الأسعار التي لطالما أحببت أن أسميها باللحظات الحاسمة! ، وإذا تقول بأن ثمنها 500 شيكل و 480 شيكل .. حقاً دهشت وأكثر دهشة أصابتني اليوم كانت حينما ذهبت لمكان آخر في بلد أخر حتى رأيت تخفيضا لنفس الشركة التي إقتنيت منها جلابيبي من 450 شيكل إلى 250 شكيل، 250 شيكل!!.

لا اعلم إن كانت هنالك أي كلمات في هذهِ الدنيا قد تصف هذا الأمر، ألا يكفيهم أنهم شوّهوا أيضا صفات الجلباب حتى بات يملأه البريق في كل مكان، ليواكب الموضة، مفصلاً وقد رأيت أنه قد يصبح " جاكيت طويلة" عمّا قريب، بالإضافة إلى أسعاره العجيبة!، أهذا أسلوب تنفير أو لجذب زبائن مخصصين فقط؟! لا أعلم، ربما علينا القيام بمظاهرة ضد ذلك، علّهم يستيقطون فيعيدوا للجلباب وصاحباته حقه وإني لأسأل الله أن يستجيب لنا في ذلك .. فنحن نتأذى ولكن ليس مثلهم، مثل الذي رضي بأن يبيع أو يسوقه حتى أو كالذي شوّه الجلباب ، اللهم آمين، ... .
أراها قد إزدادت غبطة اليوم، أول أيام عيد الفطر، ولا أزال أذكر ابتسامتها تلك، التي فجأة باتت تتلاشى شيئا فشيئا مع قدوم تلك الفتاة، وقد بدا لها أنها كانت تنزف بشدة وقد إشتد عمق جرحها للفتاة عندما علمت تلك الممرضة الجديدة أنها قد صادقت الوحدة فقط في ديارها، حتى شرعت الممرضة بتعقيم الجرح أولا، وكانت خلال عملها هذا تبرق عيناها من العبرات حينما سمعت كلمات الفتاه بتأثيرها على الأخريات، وبعدما انتهت من سماع قصتها كاملة قامت بوضع برنامجا للشفاء، وكانت الهدية التي منحتها إياها، هو وعدها بملازمتها، والتحدث إليها من حين لآخر، حتى وإن زادت المسافات بعدا بينهما.

وفعلاً، وفي بادئ الأمر لقد قامت هذهِ الفتاة بتطبيق البرنامج، رغم كل الصعوبات التي واجهتها بالجوار، وبدأت حالتها تتحسن، وكانت تسعدُ الممرضة لحصول ذلك كثيرا، حتى أنها قد تلقت منها إتصالا، تخبرها أنها قد تزيد من نجاعة علاجها بإتخاذها تغيير عاداتها، وكل شيء قد يخصها للأفضل، " حقا يا لها من كلمات أجمل حينما تلتمسّ بالواقع " ، وبعد فترة وحينما كانت الممرضة تراقب الفتاة كما قد وعدتها ، أحست أنها ليست بخير، فأسرعت لمحادثتها في تلك اللحظات، وأدركت أنها لربما قد تراجعت قليلا أو أكثر بالإلتزام بتنفيذ البرنامج المتفق عليه، فحذرتها لأنها لا تريد أن تخسرها، ليست هذه الفتاة، لانه سبق لها أن شعرت بذلك الطعم المرّ !! ، وكانت الأيام تمرّ، والممرضة إنشغلت بواجباتها، وقد تبين لها أنها قد غفلت قليلا عن أمر تلك الفتاة، رغم وجود ذكراها الدائم في القلب.

وفي تلك الليلة الظلماء، ورد الطبيبة إتصال في وقت متأخر فأجابت، وإذا بالفتاة تقول لها: " لقد مللتُ عيش هذهِ الحياة "، وأن هنالك صوت يخبرها بأنه آن أوان الرحيل من هذه الدنيا، ولكن كان أيضا صوت آخر يذكره وإياها، بأن لها ربّا سيحاسبها إن أجابت لنداء الصوت الأول، وقد شعرت الطبيبة ببضع أحزان تغمرها، حتى باشرت تخبرها بتجاربها الخاصة، لتشفي مرضها الخطير هذا!! ، رغم مواجهتها الصدمة في نفس الوقت، وحينما إنتهت من ذلك الإتصال المخيف، هرعت لإستشارة ذاك الطبيب لتسأله إذا كانت قد نجحت في ذلك الموقف الصعب بالكلمات التي أوصلتها لذهن الفتاة، وهي في تلك الحالة الحرجة، آملة شفائها العاجل.

ومرّت الأيام، وقد تحادثتا قبل فتره قصيرة، حتى أخبرتها الفتاة بحصول خطوة جديدة في حياتها، علّها تكون جزءا من الشفاء، لا تزيدها ألما، وأنها تواظب على تطبيق البرنامج، وقد أخبرتها بخطوات قد تقوم بها في أوقات لاحقة إن شاء الله، وها هي الطبيبة تأمل أن تكون كلماتها صادقة، لا مجرد وعود عرقوبية.

رمضان ..


شهر تزداد فيه الأفلام والمسلسلات
أو
شهر يتلألأ بالذكر والطاعات...

شهر الصيام عن الشراب والطعام
أو
شهر تكثر فيه تلاوة القرآن والقيام...

شهر إرتقاب الدقائق والثواني
أو
شهر تحقيق المسلم لبعض الأماني
كالتقرب للمنان والفوز بدخول باب الريان...

شهر تتنوع فيه الوجبات والحلويات
أو
شهر صلاة، صيام، زكاة، وغيرها من العبادات...

ربما هو بداية جديدة لحياة أفضل
أو قد ينتهي بزواله حلم أجمل...

قد إقترب رمضان يا ناس
لمّ لا تغتنموا رحيل كل وسواس
لتكسبوا رضى ربّ الناس
أهناك ما هو أغنى من إلتماس
الرحمة، المغفرة، والعفو بكل إخلاص...

أنت تقرر كيف لهذا الشهر أن يكون
لعله الأخير الذي قد تشهده لك العيون
وأعلم أن كل شيء عدا الدين قد يهون
في دنيا إمتلأت بالفتن والمجون

أتقدم بأحر التهاني وأبارك لكم جميعا أخوتي وأخواتي في الله بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، ونسأله أن يتقبل منّا سائر الطاعات، وأعادَهُ اللهُ علينا باليمن والبركات.

كنتُ قدْ مررتُ بأوقات أشغلتني بأمور أخرى، وجعلتني أبتعد قليلا عن المدونة، ولا زلتُ أخوضها حتى الآن !!، لذا اعذروني إن قلّ كلامي هذه الأيام وربما قد تطول هذهِ المدة، وحينها بتتُّ أفكر في طريقة ما قد تكون حلا حتى هذهِ اللحظات، فخطرت على بالي فكة تبادل الأدوار، إذ يقوم كل فرد منكم بكتابة ما يريد هنآآ، سواء كانت نصيحة أو إنتقاد أو إرشادات أو أي شيء وإن كان لا يخصّ مدونتي هذهِ، ومن يجد صعوبة في ذلك بمقدورهِ أن يكتب تعقيبا ولو كان صغيرا بعد أن قمتُ بنشر عشرة رسائل، وكنت قد إعتدتّ على رؤية كلماتكم المبعثرة هنآآ لذا لا تخذلوني وإياها في هذا الموضوع!!، وإن إحتجتم إلى أكثر من رسالة واحدة، فلا بأس، لأنني سأجود عليكم بما تريدون، ولكن تذكروا دوما أن تتقوا الله وأنتم تفعلون أي شيء حتى في كتابة الحرف الواحد، ودمتم جميعكم أخوتي وأخواتي بحفظ المولى ... .



آلام رافقتني منذ أمس مصاحبة معها من حين إلى آخر الغثيان، وقد جعلتني أقتنع بأنني إن أردتُ حتى تذوق الطعام وأنا في أمس الحاجة إليه، سأواجه ما هو أشد منها !!، بل وفرضت عليّ مبدأ يحظر على الدموع سيلانها متى شاءت فعل ذلك ! ... لا أعلم لمّ أعجزُ عن وصف ذلك بصورة أدق!!! ॥ ربما لأن الكلمات قد اندثرت وبتتُ وحيده أواجه الأوجاع، لحظه، لحظه واحده، هنالك ربا يستجيب لعباده، ويرزقهم أعظم مما قد يتمنون، نعم فأنا أدرك ذلك لأقول: يا الله يا ربّ العرش العظيم أسألك أن تشفيني وتشفي جميع مرضى المسلمين من السقم والمرض فلا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ، اللهم آمين ...

اليوم، رغم محاولاتها العديدة لتصبح أقوى باتت أضعف وصرتُ أنا أفضل بفضل ربي، ربّ العالمين، ربما لا تزال ترافقني ولكنها باتت مجرد عابرة، تلقي السلام لترحل عمّا قريب، رغم أنها لا تزال تصرّ على تركِ بقايا وجودها كشعوري بالتقيأ في بعض الأحايين، فيا نفسي لا تحزني أبدا، بل عليكِ أن تصبري أكثر حتى تعلمي لما يصحُ له أن يكون دواء لإختلاف الداء.

لعله يكون خيرا لي أنْ أمر في مثل هذهِ لظروف فقد اقتربَ موعد رحيلي، إلى مكان آخر، حيثما يختلف الأشخاص وحتى البيئه ذاتها، وتبقى نفسي لتصبح مسؤولة أكثر عنّي، أواجهه وإياها صعابا أكثر وتجاربا أشد، نتذاكر حينها أننا كنّا قد عشنا أيام أسوأ، ونحن أقوى من أن نهزم، لعلي أتذكر أي من هذا الكلام وأجد له موضعا خاص في قلبي، حيث أأمل آلا يتغير مع الأيام .


هذه كانت كلماتها الآخيره التي كتبتها هناك، في صفحة الأنترنت تلكْ .. فتقول : (( احبكم يااخوتي ولكن يجدر بي اخيرآ ان اودعكم التقيت بكم وكانت ايامآ رائعه تمنيت انها استمرت ولكن للاسف لكل شي بدايه ونهايه لذا احببت توديعكم اليوم ارجوا ان تعذروني ان اخطأت عليكم بيومآ من الأيام وارجوا المسامحه اختكم المخلصه ...))، وبعدها بيوم كانت هذه الأخت قد قضت نحبها .

قد يتساءل البعض منكم عن سبب إكتراثي لهذا الخبر، على الرغم من أنني لا أعلم عنها سوى القليل جدا !!، فأجيبهم وأقول: لربما كان ذلك بسبب وجود أمر واحد مشترك حتى !! ، وربما إجتماع الصدف مع الرهبة هي التي دفعتني وجذبتني لقصتها، لا أعلم !! ، ولكني متأكدة أنه لابد من وجود فرق واحد حتى، ألا وهو موتها أو بقائي أنا على قيد الحياة ...

نعم، كنت قد فقدت الوعي أكثر من مره واحده في هذِ الدنيا، ولكني لا أزال هناآآ، لا أزال موجودة، ولا أنفك أحاول التغيير في نفسي ثم في الآخرين، وكذلك أدرك أنني سأفارق الحياة عاجلا أم آجلا، ولكنَ كلاماتي سوف تبقى هناآآ ،، في هذه الحياة والأمل يرافقني والدعاء أن يكون لها صدى في نفوس البعض بإذن الله، وسأحاسب عنها يوم القيامة، إذا لنا جميعا أن نكترث ونهتم لكل ما نقوله، ونراه، ونسمعه في هذهِ الدنيا الفانية إن ابتغينا الفوز بالآخرة الباقية، لنا أن نبقي فكرة الموت راسخة في عقولنا دوما، لعلنا نزيد خشوعا للهِ عزّ وجل، لنا أن نقف كل يوم للحظات ونحاسب أنفسنا كل يوم .. حقاً يجدر بنا القيام بذلك إذا.

ولها أدعو الله، وأقول :

اللهم وسّع عليها قبرها واشرح صدرها و ثبتها عند السؤال وأعنها على الإجابة..

اللهم بدل سيئاتها حسنات وضاعفها المئات والآلاف..

اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد..

ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..

اللهم أبدلها أهلا خيرا من أهلها و دارا خيرا من دارها وأدخلها الجنه وقها عذاب القبر..

اللهم آمين ..

اللهم ارحمنا وارحم موتى المسلمين الذين شهدوا لكَ بالوحدانية ولرسولكَ بالرسالة، واغفر لنا وثبتنا على دينك يا مقلب القلوب حتى يوم لقائك .. اللهم إنك عفو، تحب العفو فاعفو عنّا .. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنّا عذاب النار، اللهم لا سهل إلاّ ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزْن إن شئت سهلا، اللهم إنّا نعوذ بكَ من الرياء، ونسألك أن ترزقنا لا إله إلاّ الله عند الموت، اللهم قنّا من عذاب القبر، اللهم اجعل القرآن ربيع قلبونا وشفاء همنا وغمنا ... الهم إنّا نسألك بكل اسم سميتَ بهِ نفسك أو أنزلته في كتابك، أو استأثرته لنفسكَ في الغيب أن تجيب لدعائنا ..

اللهم آمين ... .




اليوم أيقنتُ أنه لا ضرر بذرف العبرات
والتعثر بتلك الحجارة الملقاة على الطرقات
حينما أريد تطبيق ما أمرتُ به من واجبات
وإن كنتُ أمس قد خضتُّ بعض الجدالات
الحادة منها وقد اتهمتُ بأقبح العبارات
وقد كانت صادرة من إحدى الأخوات
في دنيا إمتلأت بالفتن والمغريات
عشق الناس فيها مرض الشتات
التوبة، التوبة يا من عرف الله قبل الممات
فالتدركوها قبل أن يكون الوقت قد فات

...

لا بأس، لا بأس إذا إنْ صرت من الغرباء
أرجو الثبات وإنه لطلب لربّ السماء
أنْ يرزقني بذاك حتى يوم اللقاء
فله يكون كل الحمد والثناء

...

اللهم إنّا نسألك الثبات يا منان
والعفو والغفران يا رحمان
وأن يزداد ذكرك على اللسان
فتطمئن قلوبنا وتشرق بروعة الإيمان
ولتكرم علينا بلقائك في الجنان



رفيق دربي ...

أخاف أن لا 
أقدرك،
وألا أكون تلك الزوجة الصالحة التي ابتغيتَ أنتْ،
فلا أكون كما أنّي أردتْ،

إذا ...

معا سنجعل الصدق والإخلاص والصراحة مفاتيح السعادة الدائمة بإذن الله،

والمحبة نبع لا ينتهي أبدا
فلا نشعر بالعطش يوما
ونشرق بشعاع البسمة دوما
ترسم على الوجه ولو كان هنالك ألما
لأنني أعلم أنك لطالما كنت ترياقا

وقد إخترنا رضى الله هدفاً
لنسعى لجنان الرحمن شوقاً
لم ولن أجد غيركَ لي رفيقاً


بنيتي ... 


توكلي على الله عزّ وجل، ولتجعلي الثقة من أعز صديقاتك اللواتي أعرفهن كالصدق، العطاء، ولوفاء، وإبتغي ما تفعلينه في هذه الدنيا بذلك وجه الله تعالى وألاّ يكون رياء، فتؤجرين عليه في الآخرة .

رجاء صغيرتي لا تنتظري تلك اللحظه حتى تقولي لي فيما أخطأتْ، كما كنت أفعل ولا أزال كذلك .

كوني خير أخت ثم صديقة تصاحبها سائر الفتيات، وأحذري أتراب السوء في الوقت ذاته، ولتكن حليتك الصبر، ولباسك الحياء، وزينتك الخلق الحسن .

ولتعلمي أن الحياة لابد لها أن تمتلأ بالمطبات، فحاولي تجنبها ولا تيأسي من تواجدها هنا وهناك، بل تعلمي خلال رحلتك هذه قدر استطاعتك لمواجهة الأمور القادمة .

لي أن أهديكِ ما تعجز الكلمات عن وصفه من مقادير الحب، والثقة، والرضى، لأساعدكِ في اجتياز اختبار الحياة بنجاح لأخر رمق في حياتي أنا.

ويا بنيّ ...
 
أحسنْ اختيار رفقائك في الدنيا لئلا تندم على فعلتك هذه في الآخرة، ولا تنجرف وتغرق في شهوات الدنيا وملذاتها الزائفة، بل كن فتى مسلما، يطيع الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ويبرّ والديه ويكون ذات أثر طيب في نفوس الآخرين، ليقينك بأن لكَ رب يجزيك خيرا عن أفعالك هذه بإذنه، وأن الجائزة في الآخره برؤية وجه الله هي أعظم من كل شيء، فاليكن رضى ربك هي أسمى غاياتك .


فتقول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا سأدّون ما يفيض به إحساسي فلم أعد احتمل الكتمان

فالكلمات تناثرت , ولم يستطع قلمي أسرها..

هي بعض الهمسات , وددت قولها لا أكثر.

نعم إنها قصة تـلك الفتاة مع الحجاب فاستمعوا إليها ولن تأخذ من وقتكم سوى القليل , واترك تعليقا ً إن وجدتها تستحقه..

لقد وُِلدت هــي في عائلة ,أفرادها يصلون, يصومون, لكنهن كالكثيرين غير متفقهين بأمور الدين ,

, هم غير متعلمين ولا حتى مثقفين,كانوا أناساً جدَّ عاديين.

نعم علموها أن الاسلام دينها والله ربها ومحمد نبيها, لكن لم تشعر أبدا أن ذلك مغروس في قلبها.

علموها أنه يجب عليها أن تحب الله , لكن لم يأمروها بالصلاة له!!

علموها أن لباسها يجب أن يكون محتشما لكن لم يحثوها على ارتداء الحجاب !!

تعيش في حيٍ أغلبه من النصارى , والمسلمون فيه لا يفقهون في الدين شيئاً.


هـي لا تنكر ان والدَيّها قد أدوا فرائض الحجّ , لكن وبصراحة لم تشعر أن ذلك أثرّ على حياتهم الدينية , فما زالت الكثير
من الامور الدينية غائبة عنهم.

ربما لأن والدها كبير في السن , وأمها غير متعلمة .. وربما لأنهم هكذا اعتادوا ..أو


ربما قلة الوعي هي السبب في ذلك.

رغم كل ذلك فهم أبناء صالحون , وفي المدرسة متفوقون وكل الحي يشهد بذلك البعيدون والقريبون.

عندما بلغت تلك الفتاة العاشرة من عمرها قررت أن تبدأ في الصلاة , وكانت أول من صلى من إخوانها الثلاثة رغم وجود اثنين

منهم أكبر منها سنا ً.

لقد كان القرار من تلقاء نفسها ...
كأي فتاة تصوم وتصلي فقط لا غير..

عندما انهت المرحلة الإبتدائية انتقلتْ للتعليم في مدرسة أهلية نصرانية , فقد كانت قريبة من بيتيها.

وحينها تفاجئَت بعاداتهم .


كانوا يسكبون في آذانها تراتيلهم كل صباح ..


ويعرضون صلبانهم وأصنامهم في كل زاوية من المدرسة .

لم يكن هناك من حصص لديننا الحنيف

فبعد دراسة ست سنوات في مدرسة نصرانية خَرَجت حافظة جميع "تراتيلهم " رغماً عنها , .


فكما تعلمون المدارس الأهلية النصرانية تمنع الحجاب...


وبعد تخرجها بشهر وفي إحدى الليالي , وقبل حلول شهر رمضان باسبوع توفي خالها العزيز .

كانت تلك اول مرة تشاهد فيها ميتا..

إنه منظر تقشعر له الأبدان

بكاء الأبناء وعويل النساء وصراخ الأطفال

فقد مات فجاة دون سابق إنذار ولم يكن مريضاً بأي مرض...

لقد كان لتلك الحادثة أثر في قلبها.

وبعد اسبوع من الوفاة قررتْ لبس الحجاب وتم ذلك في أيام مباركة من شهر رمضان المبارك.

استغرب بعض افراد عائلتها هذا القرار ولكن طبعا لم يعارضوه ..


وبدلا من سماع كلمة مبروك من صديقاتها سمعت كلمات مثل


" عنجد بتحكي بدك تتحجبي!!!! ؟ "

"!!بس مش تشلحيه بعدين "
" أمتأكدة من قرارك؟ "...أهذا تشجيع أم ماذا ؟

ومرت الأيام , وكل يوم يمر تحاولأن تتعلم
شيئا َ جديدا عن ديننا الإسلامي

كان شعورا جميلا جدا ً

فقد تغيرتْ حقا تغيرتْ.
.
.


كانت محجبة ولكنـــ!!


لم تكن ألبس الجلباب ....

كانت دائما أشعر وكأنما ما زال ينقصني شيئ

وكأنه حجاب بلا حجاب...

وكأنها سعادة ناقصة..

وكأنها فرحة تتلاشى يوما بعد يوم...

كانت تبحث عن شيء يشعل قلبها بالإيمان وينير دربها مرة أخرى...


لكن أين ذلك الشيء ؟!!!


بعد ثمانية أشهر مرض والدها بمرض خبيث , لم يمهله كثيراً

ترة مرضه تغيرت أشياء كثيرة في البيت . لم يملكوا شيئاً سوى الدعاء له بالمغفرة وحسن الختام.

ذلك الشهر زار ملاك الموت بيتهم .


كانت صدمة ..


كل الكلمات لن تكفي كي تعبر عن هول ذلك اليوم..


لقد توفي أمام أعينهم,فعجز الطبيب و يأس الحبيب وتخلّى القريب ...


مرّ شهر والبيت ما زال في سكينه , كلهم ينهضون لصلاة الفجر


كلهم محافظون على الصدقات , كلهم يقرأون القرآن,الكل تغير ,نعم كل افراد البيت.


كان لوفاة والدها تأثير كبير في تغيير حياتها..

وفي ليلة مباركة من ليالي رمضان قررتْ ارتداء الجلباب

كان ذلك بعد ان شجعتها بعض صديقاتها الملتزمات.


ولكن الناســــ


نعم الناس
قالوا لها إنه يبديكـ ِ أكبر سناً..



قالوا لها إنه يخفي جمالك..



قالوا إنه يعيق حركتك...



قالوا إنه سيفقدك عملك في المستقبل...



قالوا إنك سوف تُجابَهين بالتمييز والعنصرية بسببه..



قالوا إنك لن تتزوجي....


ومزيج من تلك الكلمات المحبطة المدمرة تسمعها كل يوم !!!


ماذا تقول لكم ففي القلب اهات و أنات وصيحات لكن من يسمعها من ؟!!؟؟

هي تعلم أن لطرق الحق قطّاع كثيرون يحاولون بشتى الطرق تثبيط همتنا وعزيمتنا


لكنــ

احيانا

تشعر أن الدنيا قد ضاقت بها على وسعها


فلم يعد قلبها الصغير يحتمل ذلك كل يوم


ولم تعد تطيق سماع كلامهم الجارح



فــيا ربـــ


إليك صرختها


تشكو إليك ضعف قوتها


يا رب تشكو إليك همها وحالها


ولا تشكو همها لغيرك ففيه مذلتها


يـــــا رب


أعنّها على طاعتك


أعنّها كي تصبر على كلامهم


يـــا رب


يا مثبت القلوب ثبت قليها على دينك


ويا مقلب القلوب ثبت قليها على دينك


رغــم كلامهم ها أنا تطيع ربي والرسول والتزمت بالزي الشرعي الإسلامي .

كل شيء قالوه لا يساوي لحظة واحدة تعيشها في طاعة ربها.


حقا ما أجمل العودة الى الله...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، أما بعد .. نحن الآن على وشك عرض القسم الآخر من الإستفتاء، والذي يتعلق بآراء الشباب حول موضوع الحجاب والجلباب في يومنا هذا، لذا كانت تعليقاتي حول آرائهم قد قلت لرغبتي في عرضها أكثر من التعقيب عنها، وفي البداية أود أنْ أطرح لكمْ الأسئلة التي وجهتها لهم، ألا وهي :
1- ما هو رأيك بلباس اليوم ؟؟ 2- وما هو رأيك بالفتاه المحجبة حسب موضة اليوم وتلك التي تلبس الجلباب ؟؟ 3- ما هو رأيك بالفتاه التي تواكب الموضه بكل شيء ؟؟ 4- ها تعتقد أن بإستطاعة هذا الإستفتاء القيام بتغيير ولو كان طفيفا ؟؟

فكانت الإجابات بالنسبه للسؤال الأول كالتالي : " تشويه لما يدعي التقدم " ، " لباس خال من الحياء "، " وضعه صعب للغاية، ويظهر بأننا نبتعد عن قيمنا وأخلاقنا " .. وغيرها من الإجابات الآخرى، وبما أنني أردتُ أن أكون عادلة وصريحة وحتى أقوم بعرض كل الإجابات، كان هنالك شخص قد أجابني بـــ " أنه لا بأس، فالكل حر بما يلبس "!!! فأقول أنا أنه نعم الكل حرّ بما يلبسه فهو سيحاسب يوم القيامه عن ذلك، وذلك لا يغنيه بألا يحتشم في هذه الدنيا وهذا الكلام موجه بمعظمه إلى الفتيات، وأيضا هنالك لابد من وجود بعض القيود على الحرية التي تتجاوز حدودها والمنطق أيضا ...

وأما بالنسبه لإجابات السؤال الثاني والثالث، فكانت كالتالي : " الفتاة التي تلبس الجلباب هي غاية في الروعة والجمال، يستحي منها قليلو الأدب، لها هيئتها وكرامتها، وأحترمها احترام كبير، وأقدرها كذلك "، "هي إمرأة ذات شخصية قوية " ، " الفتاة التي تتبع الموضة هي تلك التي تبحث عن جذب العيون نحوها " " أنظر إليها بإزدراء وإحتقار شديدين "، " أتمسخر عليهن وأُسمعهن حكي عشان يستحوا وما بستحوا للأسف "، " وبالنسبة للمتحجبة حسب موضة اليوم فهي لا تختلف كثيرا عن تلك التي تتبع الموضة فأنظر إليها بإحتقار، وأشعر بالمضايقة والألم " .. وهنالك تلك الإجابة المفاجئة دوما!!، وكيف لي ألاّ أوجدها في مقالي الذي قد تنوعت فيه آراء المجيبين ألا وهي: " الفتاة التي تلبس حسب الموضة برأي فتاة عادية محترمة، وذلك لا ينتقص من شرفها وكرامتها، فتلك حريتها أن تلبس ما تشاء وتظهر بالصورة التي تشاء " فتصيبني الدهشة ولأقول لك مجددا أن الحرية لو كان لها لسان لتجردت من معانيها هذهِ، ولأعلنت يوم وفاتها منذ علمها بتواجد من ظلموها في فهم غايتها !!! وإن أدركت تلك الفتاه التي تحدثني عنها قيمة الإحترام لنفسها أولا لما رأيناها وإياك تتبع أهواء الموضة !! ...

وأما بالنسبه لشعورك حول الجلباب ( بالنفور، وأنه يعبر عن إنغلاق من تلبسه، وهو غريب من ثقافتنا، وكل تراهاتك السخيفة جدا) فأقول لك والذي نفسي بيده أنّ للجلباب قيمة لا تدركها إلا من جعلته لباسها الدائم، ففيه تكون هذه الفتاة عفيفة النفس، وتحمل ثقة هائلة بأنها كانت قد أرضت الله في لباسها أيضا بعد قيامها بسائر أوامره، وكذلك كانت قد تعرت من نظرات الغرباء،وما هو بغريب عن ثقافتنا، ولكن أمثالك هم الغرباء!! ولا تزال كذلك على عكس تلك التي جعلت الموضة تسيطر عليها وقد فقدت معنى الإحترام والثقة والعفة والعزة في نفسها وباتت سلعة يتسلى بها الأخرون !!! ...

والآن أنتقل إلى السؤال الأخير، وكانت إجاباته على النحو التالي : " إن شاء الله سيساعد" .." يجب إن يخصص وقت لذلك في المدارس حول اللباس، وإهتمام زائد حول الموضوع من الأمهات " والآن كما تعملون جاء دور الإجابة العجيبة لربما !! وهي : " أنا أقول أننا لا يجب أن نفعل شيء، وليس مطلوب منا أن نقوم بخطوات قمعية ضد أي فتاة بسبب لباسها " ،، إذا هنا تكمن المشكله بأننا لا نزال نلازم الصمت الشديد، ولا تزال ثقافتنا مستمرة في الزوال وديننا يختفي بين نسمات الضياع، ويقولون أنني قد تدخلتُ في شؤونهم !! ولكني لم أفعل بعد وما أفعله هو محاولة إدراك ما يحدث حولي لأنني أنا أيضا لن أرضى بإختفاء ديني فهو ثقافتي في هذه الدنيا الفانية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى اللهم عليه وسلم ، أما بعد،،

كنت قد قمت بنشر عدة أسئلة على البنات اللآتي قد ضفتهن بالفيس بوك للبحث في موضوع الباس اليوم فقد أصبحت كلمة سيئا لا تكاد توصفه !! ولم يعد للصمت والسكوت على هذا مكانا في قلبي لذا كنت قد قررت بنشر قسم من الاسئلة لهن ومنها هل تثقين بلباسك؟ ما هو شعورك حينما ينظر اليك شاب قد مر في الطريق ؟ وهل ترغبين في ارتداء اللباس الاسلامي الكامل ألا وهو الجلباب وقد كنت في بداية طريقي أواجه عتاب من بعضهن أذا أتهمنني بالتهجم والإحراج !! وفي نهاية طريقي كنت قد نجحت في الحصول على إجاباتهن وبعد ذلك ضفت سؤال أخيرا لهن وهو لماذا لا ترتدين الحجاب وقد أدهشتني الاجابات قليلا ....

صراحة لم أكن أفضل سماع تلك الاجابات المثالية فأنا على العكس أريد أن أرى ما هي السيئات في ذلك حتى نقوم بتصليحها معا .. لذلك لم أجدهن قد أجبن كما طلبت في الأسئله إلا واحده فقط !! فقد أجاب قسم كبير منهن بقول ( حينما يهديني الله) أو ( لم أصل لهذه الدرجة ) بالله عليكن يا أخواتي فردا على هذه الإجابه أود أن اواجهكن بهذ الآيه بعد بسم الله الرحمن الرحيم " ن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


أما بالنسبة للسؤال الأخير وهو السؤال الذي أثار اهتمامي كثيرا عندما سمعت اجاباتهن فقد حصلت على إجابات مختلفه قليلا لذا قمت بتقسيمها ... ونعتذر عن اللغة العامية التي سأقتبسها لعلها تضيف ذلك الجو الفكاهي المؤسف !!

1- " رايحة ألبس .. بس مش أسه " جواب كنت قد اعتدت على سماعه وردي هو : هل تعلمين ماذا سيحدث لاحقا معك ؟ هل تعلمين إن كنت ستعيشي اللحظه التالية ؟ هل تعلمين متى سوف تموتين ؟ وأنا اعلم أنك تعلمين وإن لم تكوني فلا بد أنّي قد قلت لك أنه فرض عليكِ أختي

2- " لما أقتنع بلبس على راسي " هذا ما سمعته من قسم يكاد يقترب إلى الاغلبية فيبررن ذلك بأنهن لا يردن بأن يلبسن بسبب كلام الناس وأنهن حين ماذا ؟ حين يثقن بهذا القرار ويكن مقتنعات بذلك وقسم lنهن قد برر ذلك بأنهن لا يفضلن أرتداءه وبعد فتره من الزمن خلعه ، فأقول لكن: ألا زال هنالك شك بأن اللباس الاسلام غير جيد لكن!! ؟ أم لا زلتن ترغبن بأن تكنّ مجرد دمى للعرض !! ولماذا قد تخلعين الحجاب ؟ ألانه حسب الكبار ربما يبعدك عن الزواج .. صدقيني أختي ، صديقتي ، أيا تكونين أنك تظهرين كسلعه للبيع أمام الجميع فلا أحد يستحق "رؤيتك" إلا رفيق حياتك ..

3- " مش غادرة أستغني عن حياتي ، الحياة جرفتني معها " وأعقب على ذلك : من قال لك يا أختي إن تستغني عن حياتك إذا ارتديت لباس الاسلام الصحيح بل العكس تماما فأنا أرى تلك المحجبة فتاه قوية تخوض الحياة وتتغلب على ملذاتها وهي التي تغير من حولها لا أن تتغير بسبب الحياة أو المجتمع الذي يحيطها حتى وإن عارضها وحاول احباط أعمالها ...

4- " أمي ما خلتني لان خافت اني اندم على هيك قرار " !!! كيف ؟ كيف لك يا أيتها الأم أن تقفي في طريق ابنتك حينما أرادت ارتداء اللباس الصحيح ؟ أتخافين أن تخلعه ؟ أتعارضين بسبب أنها قد لا تقوم بباقي وجباتها كمسلمه لماذا لم تفكري بطريقة أخرى لتكون حلا لك ولها في نفس الوقت ؟! سأقول لك أنه من الخاطئ جدا أن تفعلي ذلك وانت اكثر علما بأنه فرض واجب على كل مسلمة بل عليك أن تحثيها على ارتداءه وأنه اذا لبسته فلابد لها أن تبقى كذلك وإن رغبتها في الاستمرار به منوطه  بكلامك والقصص المؤثرة التي قد تسمعها منك .. وآمل أن تفعلي ذلك..


وهنالك تلك الفئة التي تعطيك مثالا على فتاة متحجبة قد اساءت الى دينها الإسلام فأجيبها وأقول لها : اعلمي أنك حين تقفين أمام الله سبحانه وتعالى سيحاسبك عن نفسك لا عن غيرك فالتهتمي بنفسك أولا ...
ملاحظة صغيرة : اقصد بالفتاه المتحجبة لا بالحجاب الحديث وإنما بالحجاب المحتشم ..

ولم أتوقف لهذه النقطة فقط بل كتبت بضع اسئلة للشباب وكان أخي قد ساعدني في نشرها والحصول على إجابات مفيدة للبنات كثيرا لذا سأكتبها في المرة اللاحقة لعلها تفيد كل فتاه وتوقظها من سبات الموظة في حياة تملأها الفتن، لـــــنا عودة إن شاء الله تعالى
وسلامُ اللهِ عليكمْ ورحمتهِ وبركاتهِ... .