آآه ما أجمل الكلمات حينما تصبح حقيقية
لا مجرد أحلام عابرة،
تمسحها بعض الرياح العاتية
وما الفعل إن رمي صاحبها
اليوم بأسهم المنية ؟
من ينجيه في الآخره؟
وكان يلهو ويلعب البارحة
أأبكِ لفقدانهِ ام أبكِ لخسرانه؟
كنت أراه يسير باحثا عن الدواء
فأقول له إستعن بربّ السماء
تالله لتجد عنده العطاء والشفاء
وما تحتاج إلاّ إلى الإخلاص والوفاء
في طاعتك له ولو مررت بالشقاء
ولكن الكلام بقي كلام حتى إشتدّ الداء
أخبرني هل ينجيك النسيان أم البكاء؟
أنت كمن يسألني هل أجد قطرة ماء
هنالك في تلك الأرض؟ الصحراء ؟!!
كفاك سباتاً، وكن واقعيا قبل أن تصبح ميتاً
فحينما تغدو تحت التراب
لن يفيدك الأقارب والأحباب
سوى إن طرقت للتوبة باب
وحينها ربما قد يهون الحساب
لذا إياكَ وأن تصاحب فاسدا
وكن لربّ العالمين معاهدا
أن تعمل الصواب ليكون لك شاهدا
يوم القيامة وفي القبر لكَ أنيساً ... .