كنتُ قد سألت البعض عن رأيهم بلباس البنات، سواء كان محتشمًا أو غير ذلك، وقد حصلت على بعض الإجابات، وسأقوم بنقلها هنا، 

* "بالنسبةِ إلي ، لباس الفتاة يعكس قيمها وأخلاقها ، فإن كانت محتشمه فهذا دليل على أخلاقٍ عاليه ناهيك عن أنها تسير على كلام الله ورسوله ، فأخلاقها هي التي تمنعها من ارتداء ما هو فاضح او غير محتشم."

* "بالاحتشام يفرض الاحترام".

* "انا اعتقد أن اللباس المحتشم ( الشرعي ) يعكس مبادىء الفتاة وقيمها .. ولكن هذا الامر ليس حتمي لان هناك الكثير من الفتيات ممن ترتدي الحجاب الشرعي لا تمثل حقيقة الاسلام."


* "اخواتي , انا لا افهم ما تقصدن بالضبط بمحتشمة هل المحتشمة بالنسبة لكن فقط من تلبس الحجاب والجلباب الشرعي ؟ وهذا ما اقصد انه غير صحيح !!! 
انا اعرف فتيات معرفة شخصية اهلهن قد منعوهن من لبس الحجاب , لكن سبحان الله هن فتيات ملتزمات بكل تعاليم الدين الاسلامي من صلاة وصوم ... اخلاقهن عالية جدا يتمنين لو انهن محجبات . يلبسن لباسا ليس شرعيا لكنه برأيي محتشم اكثر من غيرهن من الفتيات . هل عندما نرى فتاة كهذه نحكم عليها بانها ليست خلوقة لمجرد انها لا تلبس لباس شرعي؟"


* "اسأل الله لباس التقوى لجميع المُسلمآت . . ‘‘
بالنسبة للباس البنات الغير محتشم فهو جَمميل .. لكن في داخلِ بيتهااآ ~ ‘ 
وفي خارج البيت يجب ان يكون حجاب كامل ولباس فضفاض .. والوان غير زاهيه وملفته جداً للنظر."


* "ان اللباس لا يعكس بالضرورة اخلاق الفتاة او قربها من الله، لكن المؤكد انه يعكس ذلك بالنظرة الاولى لكن باقي نظرتنا لها تكتمل بما في داخل قلبها، واؤكد ان اللباس المحتشم ليس لباس الحجبة الضيق الذي لا ينتسب للاسلام بل هو اللباس الذي يرضي الله ، الفضفاض لا يصف ولا يشف، ونسال الله للفتاة التي قلبها مؤمن وطيب ان يكتمل بلباس التقوى وتتحجب لانها تعمس الاسلام الصحيح ، ونسال الله الهداية للاخوات المحجبات حجابا غير شرعي."

* "أرى باللباس شيء ثانوي والذي لا يمكن ان نستخدمه كمقياس قطعي لخلق الفتاة..مع انه من الممكن احيانا ان يعكس اللباس مدى اخلاق تلك الفتاة..ولكن ليس دائما..فترى من هي محتشمة ومتحجبة ولكن افعالها غير اخلاقية ولا تصدر من فتاة غير محتشمة..فالاخلاق لا ترتبط دائما باللباس..!!! وذلك يدل على ان الفتاة عندما لبست الحجاب وتحشمت..فهي لبسته دون قتاعة تامة..لذلك لا نتوقع منها ان تصونه..!"

* "الحجاب أمر من الله تعالى، وعلينا الاطاعة والاستسلام له، فهي مسألة مفروغ منها... اللباس ليس أمرا ثانويا، فقد يعكس الكثير... لكل حالة لها خصائصها فترى الكثير من ذلك والكثير من اولئك.. أسال الله يهدينا جميعا إلى سواء السبيل."

* "أبداً مآ كآن أللبآس مرأة للأخلآق ! .. مَع التَشديد أنَّ أللبآس الشَرعي وآجب على كُل مسلمة }
للحِجآب مَفهومآن : ألأول ستر الجَسَد .. وألثآني ألألتزآم و ألأخلاق والتصرُّفآت ألحميدة وألاسلآميّة .. وَكِلاهُمآ مُتَرآبطآن .. ويكمّلان مفهوم ألأحتِشآم .. حيثُ أذآ حصَل خَلل في أحدى ألمفهومآن .. مصطلح ألأحتشآم بآطِل."

*  " ليس حتميًا اللباس الذي يُعطينا فكرة عن الفتاَة !
فإني على دراية من أخواتٍ اللاتي يرتدين الجلباب ، واخلاقَهُنّ ليست بعاليّة ، ليست بأخلاقِ رزينة تصلح لفتاة مُحجبة مُجلببَة ! فقط لأن الحجاب الكامل عندنا أصبح مُوضة :)) !
ومن جهة اخرى ، تربطني علاقات قوية مع أخوات اللاتي لا يرتدينَ الحجاب ، وهُنّ بأخلاقهِن ولا نزّكي على الله احد ، افضل بكثيرٍ من فتيات مُحجبات..".

يمكنكم رؤية النقاش كاملا هنا، وهذهِ بعض الآراء المختلفة حول لباس البنات وقد يكون رأيك إما يوافق بعض ما ذكر هنا وقد يختلف مع البعض الآخر، وأود حقًا أن أشكر كل شخص قد أجاب على هذا السؤال أو حتى أعجب بهِ، وباركَ الله فيكم\نّ وجزاكم\نّ الله خيرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


إقتربت فترة الإمتحانات، لذلك وودتُ أن أشارككم هذا المقطع، 
http://www.youtube.com/watch?v=sGtF418z1IA&feature=relmfu


وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منّا)، وأيضًا: (من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع).


وأسألُ الله أن يرزقنا وإياكم الخير الطيب، ورضاه والتوفيق في الدنيا والآخرة، والجنة بل الفردوس الأعلى.
ولا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب.







سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلاّ الله، والله أكبر،

ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم.

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

أستغفرُ الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم، وأتوبُ إليه.







ذكر الله تعالى في القرآن الكريم:  }وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ {،وكذلك: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {.
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( تنكح المرأة لأربع : لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها. فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وأيضًا قال : (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد).
ما أتحدثُ عنه هو ليس الإعجاب، ولا بضع نظرات تكون معلقة بحافة الحب، ولا هوى النفس، ولا كل حب سراب تتلوه ذكرى تكره معنى الحب التي تعرفت إليه، كل هذا أبدله بالحب الحلال، الحب الذي يربط قلبًا بآخر بعد الزواج، والذي يكون وصله أجمل ومعناه يعجز عن وصفه، لأنه هو الحبُ ذاته، وكلما أتذكره، تلوح بضع أمنيات فيّ، 

فهو، يسألُ الله العظيم أن يرزقه زوجة صالحة، تقية، طاهرة، تسير معه في حياة الدنيا، تعينه في أموره، تقوم لياليه لتناجي الله وتدعوه أن يرزقهما معاً الذرية الصالحة، ودخول الجنة في الآخرة والخلود فيها.

وهي، سألت الله الرحيم أن يرزقها زوجاً ورعاً، تقياً، قد يكون حافظاً لكتاب الله علّه يعلمها إياه، يساندها في الدنيا ويسعيان معاً لكسب رضى المنان، مبتغيان غاية أسمى، وهي رؤية وجهه الكريم جلّ جلاله، وحياة سعيدة مع ذريتهم الصالحة إن شاء الله، وقد لا تزال تسأل.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها ، حتى ما تجعل في في امرأتك).

ولم أنسى أن أقول باركَ الله لكما، وباركَ عليكما وجمعَ بينكما على خير لصديقاتي اللآتي تزوجنّ، ولكل من رزقه الله ذلك، ونسألُ الله أن يرزقنا الأزواج الصالحين، وأن يرزقكم الزوجات الصالحات، والذرية الصالحة.

ها أنا أصعد إلى تلك الحافلة لأعود،
وفرح النجاح وبعض تفوق يسبقني،
وبعد ذلك ألقيتُ بنظرات على الأماكن الفارغة،
حتى وجدتُ إحداها، فسألتُ من تجلس بالفرب،
: (أيمكنني الجلوس؟ )
حتى قالت لي: (هنالك أماكن كثيرة للجلوس)
وإمرأة ثانية تشير لي بتلك الأماكن الكثيرة،
فأكملتُ سيري، ووجدتُ مكاناً للجلوس،
وبعد ذلك وجدتهنّ ينظرن إليّ،
وإبتسامة صغيرة مرسومة على وجهي،
وأقرع الجرس للنزول من الحافلة،

ربما هذهِ ذكرى صغيرة، لأنها حقاً كذلك،
وقد تحصل أو حصلت مع غيري من الناس،
وأقرُّ بأنه كان يقال لي أحياناً،أنتِ ساذجة،
فيدمع القلب لهذا التعقيب، وليست العين،
لأنني تعلمتُ حسن الخلق، مع الكثير
وأدركتُ بأن الله يرانا، وهو العليم،
وإن أخطأتُ إعتذرتُ ، 
فقالوا لي: ( لا تتأسفي)، سألتهن لمّ :
فأجابوا: ( بلا سبب!)،
حتى بات الإعتذار عادةً فيّ، 
كنتُ أمس أضحك على أصحابه.
نحن كذلك لأنننا أصدقاء خلق حسن،


قال الله تعالى في القرآن الكريم: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وكذلك قال: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (
أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله و حسن الخلق) وقال:(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا). 



أحياناً نفرح، ومرات أخرى نحزن، فتزداد رغبتنا في تدوين هذهِ الأحاسيس كلها لتكون ذكرى يوماً ما، إما جميلة أو مبكية، والبعض منّا يحبُ أن يكتبها في مكان ما، وقد يشاركها أصدقاءه، وحينها قد يفهمون ما تحويه الكلمات أو يخطئون، ليس لأنهم يسيؤون الظن ولكنهم لا يدركون كل ما يدوّنه الإنسان. 

لا أعلم إن كان كل من يكتب شيئاً في مكان ما كمدونة أو صفحة في مواقع إجتماعية، يكتب ذلك إبتغاء مرضاة الله عزّ وجل، ربما يغفل ذلك  في بضع مرات لأنه إنسان، وكما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون).

وقد ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال: (الحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات : كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب). 

وروي أن صفية أتت النبي تزوره وهو معتكف، وأن رجلين من الأنصار رأياهما فأسرعا فقال النبي : { على رسلكما إنها صفية بنت حيي } فقالا: سبحان الله يا رسول الله. قال: { إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً }، أو قال: { شراً }.


قد يظن الآخرين أنّي مخطئة!، ولكني أعلم أننا سنقف أمام الله تعالى يوم القيامة يسألنا عن ذلك وقد قال في القرآن الكريم: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت)، فأرجو أن أكون قد أعلمت القلب بأن كل ما أنطق به أو معظمه إبتغاء مرضاة الله.


وأسألُ الله تعالى أن يوفقنا وإياكم في فترة الإمتحانات هذهِ، اللهم آمين.