" بسم الله توكلنا على الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم "،
أعترف منذ الآن أنه لربما فترة إقامتي في هذا الموقع تزداد عن مدة سنتين، إن لم تكن أكثر حتى!!، إلا أنني كنت قد وضعت بعد القوانين الصارمة حتى أصون "نفسي" وأمنعها من أن تقع في أي ذنب قد يكون، وفي مثال على كلامي هذا هو عدم قبولي لأي طلب صداقة من قبل الشباب، وكنتُ بصدق قد أعجبتُ بالفيس بوك الذي أمتلكه فهو خالٍ من الوقوع في المزلات، بعيد عن حدوث أي محاولات لل"دردشة" أيضا، أكثر امانا في السابق!.

لمّ قد يصبح كذلك؟ وما هو هذا الموقع الذي يحوي الملايين من الأشخاص؟ وما فائدتي انا كفتاة مسلمة أن أسجل دخولي فيه؟ أقول بإختصار أنني أعلم وبكل صدق أنه موقع إجتماعي جدا، إلاّ انني إخترته حتى أستطيع أن أنشر بضعا من معلموماتي كالآخرين، إذا ما الذي أصبح يختلف الآن؟!

لكي تفهمون عن ماذا أتحدث، سأقوم الآن بتفصيل المشكلة الجديدة، وهي أنه حديثاً، حينما يقوم أي شخص بإنشاء "مجموعة" في هذا الموقع فإنه يدخل أي شخص يريد فقط بدعوتهم دون أن يسألهم حتى!، وإضيفوا إلى هذا " شباك الدردشة " الجديد، الذي قد تراه فتح في صفحتك لتعلم حتى بوجودك في هذهِ الصفحة، وصراحة حاولت مرة لشدة سذاجتي في تلك اللحظات أن أسمح لنفسي بكتابة فقط مأثورات إسلامية فيه مع باقي الأعضاء، إلاّ أن هذا الأمر بات مستحيلا في عالم الفتن والمغريات، لذا ولكي أبعد نفسي عن الشبهات، ولإن أردت البقاء لأفيد غيري بروابط إسلامية يمكنني معالجة هذهِ المشكلة، وذلك بتعديل الإعدادات التي تتواجد في المجموعة، وقد سمعت انه حديثاً جدا تم الغاء الدردشة في الصفحات، وعادت كما كانت عليه سابقاً، لذا حتى في الفيس بوك الجديد يمكننا الحفاظ على أنفسنا ووقايتها بإذن الله تعالى، إنّ إبتغينا ذلك حقا!، ولم يريد حلا آخر وآمناً أكثر، يمكنه بناء صفحة تخلو من كل هذهِ المشاكل.

وفي نهاية كلامي وددتّ القول، أن الحفاظ على النفس لم يكن ولن يكون يوما صعبا إن صدقنا في رغبتنا هذهِ فعلا، ودمتمْ بحفظِ الله ورعايته.

8 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم اختي
كما عهدتك انت و اخوك
بارك الله لكما
ما شاء الله
جزاك الله خيرا عنا
الحفاظ على النفس لم يكن ولن يكون يوما صعبا إن صدقنا في رغبتنا هذهِ فعلا
لا اجد ابلغ من كلامك للرد
اختك المشتاقة لك كثيرا سارة

أبو إسحاق الدّبوري يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختاه،
بارك الله فيكِ، وجزاك ربي كل خير، وأسأل الله أن يحفظنا وإياك من الفتن والمغريات ومن كل سوء..

والسلام
أخوك الفخور بك؛ الدّبوري

آيات أطرش يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
باركَ اللهُ فيكِ أختي سارة وجزاكِ خيرا طيباً، وأنا أشتاقكِ أكثر، دمتِ بأمان الله،،

وفيك باركَ الله تعالى وجزاكَ خيرا أخي أبا إسحاق،
اللهم آمين ... .

غير معرف يقول...

بارك الله فيك اختي الغالية ايات
سبحان الله.. وكأنك تتحدثين عما يدور في باطني
ان قضية المجموعات, آرقتني في الاونة الأخيرة,
خاصة انه احيانا رغم عزمك على عدم الاختلاط بالاخوة
وعدم الحديث معهم من خلال تقييد نفسك بعدم اضافتهم
الا ان المجموعة ومشاركتك فيها تقربك شيئا فشيئا الى
جعل الحديث طبيعي, وتتيح فرصة ومساحة حرة اعتبرها اكثر من اللازم ..
حتى لدرجة ان تقعي في الشك هل كانت المشاركات ضرورية فعلا؟؟؟!! ويدخل لك الوسواس !
في النهاية عزمت اخيرا على نبذ هذه المجموعات رغم فوائدها .. واهدافها العالية.. فما اجمل الابتعاد عن الشبهات !
اعجبني في الفسبوك فكرة ان صفحتك مخصصة فقط للاخوات.. يعني صديقاتك لن تحاسبي نفسك مرة او مرتين اذا رأت "حالة" لك فيها مزاح طبيعي بين الاخوات,,,, فهنا تشعرين براحة من جهة, انك لا تتصنعين وترفهين عن نفسك وعن البقية, ومن جهة اخرى لا تقعين في باب الخضوع بالقول والاختلاط غير المشروع .. هذا ان اقتصر الامر على "بروفايلك"
اما المشكلة السيئة تكون : حينما نضع تعليق عند الاخرين , فالامر غير مضمون خاصة انه ليس الكل يجعل صفحته حصرية للأخوات ..
مشكلة تقلقني دائما : تعليقي سيظهر عند مئات الاشخاص, يعرفونك جيدا او لا يعرفونك جيدا .. يفسرون كتاباتك كما تريد.. او يشككون بنيتك.. وقتها الامر فعلا صعب ! ..
بارك الله فيك على موضوعك الجميل
اختك المحبة
الاء وتد

غير معرف يقول...

السلام عليكم

موضوع حري الإهتمام فيه نظراً للوضع السيء الذي توصلنا إليه اليوم !!
والبعض يقول لا بأس فنحن هنا لمرضاة الله وفجأة تتحول عن مرضاة الله ويُمكن أن تُوصل بنا إلى المنكرات وأعوذ بالله
وأنصح في مثل هذه الحالة أن يتم تغيير إعدادات الصفحة ومنها إغلاق نافذة الدردشة وفقط ونسأل الله الهداية للجميع

وتدوينة رائعة أختي
جعلك الله ذخراً للأمة :)

رحمة غنايم يقول...

سلام الله عليكم

الـ"فيس بوك" موقع شيقٌ جدًّا وشائك!
فيه الخير وفيه الشر..!

الحمدلله ربّ العالمين قد منحنى الله عز وجل العقول، حتى نُميّز الخطأ من الصواب، والحرام من الحلال!
ا
بارك الله بك عزيزتي
وأسال الله أن نستعمله في طاعته، وأن يكون شاهدًا لنا يوم القيامة لا شاهدًا علينا

دُمتِ ^^

أندلس يقول...

السلام عليكم،

بالضبط لنفس هذه الأسباب ولأسباب أخرى، قررت اغلاق حسابي قبل سنتين تقرًيبًا. برأيي هنا وسائل تواصل عديدة بين الأصدقاء بديله عن الفيسبوك، وهذا الرأي يخالفني فيه الكثيرون.

إلا أنني قررت فتح حساب جديد حديًثًا لعرض أعمالي في التصميم الجرافيكي، في النهاية ألا يبقى الفيسبوك مصدر اهتمام وتجمع كبير للأشخاص؟ لا بأس من استغلال الفرص الجيدة فيه.

طرح موفق للفكره،

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم
آيات،،
النّيّة..إذا صدقنا بالنّيّة سهّل اللهُ لنا طريقًا إلى طاعته
بارك الله فيكِ وجزاك كل يخر على هذه اللفتة
كوني بخير
أحبك في الله

إرسال تعليق

(من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت)